من هو سيف النقبي ؟

​

إماراتي، عمل في القطاع المصرفي والسلك الدبلوماسي، عمل في التجارة خلال فترة الوظيفة وقد وصل لمرحلة الاستقلال المالي ومن ثم بدأ في مرحلة تطوير العقول البشرية وتغيير حياة الناس للأفضل، درس إدارة الأعمال وقد وصل إلى مرحلة الدكتوراه في جامعة أبوظبي.

 

الأستاذ سيف النقبي محلل مالي ومعطي توصية مالية معتمد من هيئة الأوراق المالية والسلع، كما أنه مدرب معتمد في جامعة حمدان الإلكترونية وأكاديمية محمد بن راشد لريادة الأعمال وصندوق خليفة لدعم المشاريع التجارية، قد أنشأ الكثير من المشاريع التجارية وقد أصبح مليونير عصامي في عمر الـ25 سنة من بعد بيع مشروعه شركة رمال للتوصيل.

له الكثير من الكتابات وقد أصدر كتابه الأول باسم "لصقة ذكية" لمساعدة الشباب في المراحل الدراسية والوظيفية والمالية، قد فشل في الكثير من المراحل في حياته ولكن أكمل الطريق والآن ينقل هذه الخبرة لكي يعتبر منها الناس ويستمرون في حياتهم للوصول الى الحياة المعيشية الطيبة، قد قدم وساعد أكثر من 10 آلاف شخص ولديه جمهور كبير فد تعلم وأنتقل إلى مرحلة أفضل في حياته.

​

ولد في سنة 1990 لعائلة متوسطة الدخل في مدينة خورفكان حيث كان والده ضابطا في القوات المسلحة الإماراتية، في سنة 1996 تم تكريم الطفل سيف من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة لحصوله على المركز الأول في مستوى التعليم في المنطقة، قرر والد سيف الإنتقال للعيش في مدينة دبي لأعماله الخاصة وقد أنتقل من مدرسته الحكومية إلى مدرسة خاصة، هنا بدأت قصة التجارة إذ أن كان يشتري كاسيت الألعاب ويبيعه في المدرسة على الطلاب ولم يركز على التعليم علما بأنه لم يكن بحاجة للمال ولكن هذا الشغف أصبح هواية وهو الشراء والبيع، فشل في مواكبة البيئة العلمية الجديد وقد انحدر مستواه التعليمي إلى أن تم عدم قبلوه في السنة الدراسية القادمة في المدرسة فتم نقله إلى مدرسة أخرى في مرحلة الثانوي.

 

 قرر الشاب سيف أن يعتمد على نفسه وأن يبدأ مرة أخرى لكي ينجح في دراسته وقد دخل المساق العلمي وقد تخرج بنجاح منه، من ثم ابتعث على حساب الدولة للدراسة في ولاية فلوريدا في أمريكا لدراسة الهندسة المعمارية وقد أكمل سنة ومن ثم قرر عدم الإستمرار لعدم وجود الشغف في هذا المجال، ثم إنتقل إلى ولاية كاليفورنيا لدراسة التمويل وأكمل سنتين ولكن حين تواجده هناك بدأ بالتجارة خلال فترة الدراسة وهو شراء السيارات وإرسالها للإمارات لبيعها وأيضا شراء البضاعة التقنية إذ أنه قد برع في هذا المجال. 

​

قرر العودة للإمارات لظروفه الخاصة وإكمال التعليم الجامعي وأيضا للعمل في الوظيفة لزيادة دخله والتركيز على الدراسة، كان لديه عائلة، دراسة جامعية، عمل في القطاع المصرفي وكان يقرأ الكتب ويتاجر في السيارات، هنا فهم معنى أن ليس هناك دقيقة لتضييعها في اليوم وبرع في هذا المجال إلى أن استقال من الوظيفة البنكية في سنة 2011 للتركيز على التجارة والإستثمار في الأسهم المحلية.